الاثنين، 27 أكتوبر 2014

أشياء مقرفة لا مانع لدى الشريكين أن يقومان بها!

أشياء كثيرة في الحياة تقرفنا ومجرّد التفكير بأن نفعلها لشخص آخر تجعلنا نمتعض. لكن الحبّ يسهّل أموراً كثيرة ويجعلنا نفعل أشياء نجدها عادة مقرفة. لكن لأجل عيون الحبيب يهون كلّ شيء. ما هي هذه الأمور؟



1. تفقدّي ما هذا الذي يزعجني هنا. ويدير ظهره لتفحصيه. فإذا بها بثرة كبيرة متقيّحة. وبما أنك الوحيدة التي تستطيعين مساعدته دون أن تجدي في ذلك مشكلة فأنت تفعلين ذلك مع أن مجرد التفكير بالأمر سابقاً يمكن أن يجعلك تتقيئين.

2. استخدام الحمّام نفسه. الأشياء الحميمة ليس من السهل أن يتقاسمها الإنسان مع أحد! لكن هنا أيضاً تصل درجة الاتحاد بين الحبيبين إلى القبول بتشارك الحمام الواحد دون تذمّر رغم ما يعنيه ذلك من أمور.

3. الاهتمام به/بها عند المرض: من السهل على الأمم أن تنظّف مثلاً تقيؤ طفلها لكن الأمر ليس سيّان حين يكون قيء شخص آخر. هذا دون ذكر أشياء أخرى مثل مسح عرقه وتغيير ملابسه وربما مساعدته على الاغتسال. لكن ذلك هو عهد الزواج: قبول الشريك في أوقات الشدّة كما في أوقات الفرح.

4. تدليك قدميه/ قدميها: حين كنت عزباء كنت تفكّرين أنك لن تفعلي ذلك لأحد، حتى أنك ربطّي ذلك بشكل من أشكال الخضوع. لكنك ودون أي تردّد ستقومين بتدليك قدمي الحبيب حين يكون متعباً أو أثناء الأوقات الحميمة.

5. تجمعين المحارم التي استخدمها أثناء الرشح لرميها: أنت مستعدة وبدون تردّد لالتقاط العدوى وأنت تعتنين بحبيبك الملقى في الفراش بسبب الإنفلونزا. ولا يزعجك أبداً عطاسه وسعاله الذي ينشر الوباء على السرير الذي تتشاركان فيه.

هل هنالك أشياء كانت تقرفكم من قبل لكنكم تقومون بها لأجل الحبيب؟ أضيفوها في التعليق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق