الأحد، 19 أكتوبر 2014

هل أنت سيئة مع زوجك في السرير؟ خطوات لتكتشفي نفسك

نتربي في مجتمعاتنا المحافظة على أن نمد حدود الطباع المحافظة حتى حياتنا الحميمة، بل إننا نمدها أكثر حتى أسرتنا الزوجية ومشاكلنا العاطفية. الخوف من المصارحة والإفصاح والتعبير أصبح ثيمة طبيعية نكبر عليها من دون أن نعرف أن هذه الخصال قد تكون مفيدة في الحياة الاجتماعية العامة، لكنها تجلب الكثير من الضرر على الحب والزواج والجنس والأسرة.



والعلاقة الجنسية هي من المناطق المحظور الحديث عنها، وكثير من الخلافات الزوجية تنشأ من خلل فيها، من دون أن يقول أحد الزوجين شيئا. اليوم سنخبرك إن كان زوجك يشكو منك بينك وبين نفسه فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، فهناك أمور تفعلها النساء بعفوية ولا تدري أنها مخجلة للزوج أو محرجة أو مسيئة أو مزعجة، ونعدك أن نكتب عن عادات الزوج المزعجة في السرير في مقالنا القادم، فلا تفوتي متابعتنا لتعرفي المزيد.

أولا: سؤاله المتكرر إن كان سينتهي قريبا 

 لا يصح أن تلحي بالسؤال كل بضعة دقائق عن وصوله للنشوة، لماذا تفكرين بالنهاية بدلا من أن تشاركيه متعة كل لحظة؟ الأمر يشعره أنك ضجرة وتريدين الانتهاء بسرعة.

ثانيا: الشرود أثناء الممارسة 

أن تشعري أنك لست معنية، حتى وإن كنت ضجرت فعلا، فهذه مشاعر عليك الاحتفاظ بها لنفسك. الممارسة الجنسية تحتاج منك التركيز والحب واستفزاز أعمق عواطفك لتشعري شريكك بالمتعة وتشعرين بها أيضا. لا تشردي وتفكري بأمور أخرى تشغلك كالبيت أو العمل أو الأولاد، هذه اللحظة لكما فقط.

ثالثا: كثرة التمنع والتردد في تلبية أي طلب 

التمنع والدلال أمران جميلان ومغريان بلا شك لدى المرأة، لكن كل شيء إذا زاد حده انقلب ضده وأصبح ماسخا ومملا. الدلال بمقدار والتمنع بحدود، أظهري رغبتك بزوجك أيضا وأقبلي عليه مثلما يقبل عليك. ولا تظلي ترفضي أي طلب يطلبه منك كل مرة بحجة شكل، فهذا مع الوقت ينفره منك ويجعله يمارس معك العلاقة الجنسية من دون رضى.

رابعا: حين يبدأ بالانفعال تطلبين تغيير الوضع

التوقيت في الممارسة الجنسية أمر في غاية الأهمية، مراعاة التوقيت المناسب لطلب الأشياء، مثل تغيير الوضعية، فليس لائقا أن تنتظري حتى ينفعل ويستثار بسبب هذه الوضعية أو تلك وتقولي له إنك غير مرتاحة فيها، وليس محببا أن تطلبي شيئا في الأخير وهو يصح في البداية. التوقيت أيضا يصبح أفضل بعد أن يعتاد كل منكما على طباع الآخر.

خامسا: انتظار المبادرة منه دائما 

أنت تجلسين ولا تفعلين شيئا سوى الانتظار، وكأنك لا ترغبين قط بممارسة الجنس إلا إن رغب هو. إنه شعور غير مريح شعور الزوج أنه من يطارد خلفك دائما وأنك لا تشتهين ممارسة الحب معه ولا تحبين جسده مثلما يحب هو جسدك. تزيني وتمكيجي وتعطري واقتربي منه وغازليه وافعلي مثلما يفعل وأكثر. الحب والتعبير عنه بجسديكما هو إكسير الاستمرار والحياة في العلاقة الزوجية.

سادسا: الكسل في السرير 

حسنا أنتما تمارسان الحب بشكل منتظم لكنك لا تحبين فعل أي شيء، تكتفين بالاستلقاء وعليه هو أن يمارس الجنس مع امرأة كسولة. إذا كنت حيوية فعلا فعلى ذلك أن ينعكس عليك في الفراش.

سابعا: الصمت المطبق

عزيزتي ليس مطلوبا منك أن تثرثري ولا أن تمثلي الانفعال، التفاعل بالكلام الجميل والمحبب والمثير بمقدار أمر مطلوب بين الزوجين.

النصيحة الذهبية: التفاهم بين الزوجين يبدأ من الحياة الجنسية، وعلى قدر ماتكونا مرتاحين معا ينعكس ذلك على القرارات التي تتخذانها معا في الحياة، من المشاوير وحتى تربية الأولاد وحتى المصاريف. والأكثر من ذلك ما أثبتته الدراسات الحديثة أن الأزواج السعداء في حياتهم الجنسية والراضين عنهم يقومون بأداء أفضل في وظائفهم وحياتهم المهنية. ونصيحتنا لك هي فهم رغبات زوجك وتفهمها وتلبية ما تستطيعين منها.

صحيح أننا  نحاول أن نضع لك ملامح عامة للحياة الجنسية، لكن لكل زوجين قصتهما الخاصة وطباعهما، وفي ضوء نصائحنا وماتعرفينه عن مايلزم علاقتكما الحميمة يمكنك أن تجعلي منها فردوسا لكليكما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق